نعم كنت أنتظر بشدة قدوم العيد، تصورت كل شيء جميلاً كما أردته، إنها ثلاثة أيام كفيلة أن تمنحني طاقة إيجابية لشهور قادمة، سأصلي في المسجد المعتاد وأسمع الخطبة التي أنتظرها، سأرى أقاربي، سأخرج في اليوم الأخير.
خواطر شيرين المصري
الجمعة، 12 أبريل 2024
قمر لم يكتمل!!!
السبت، 6 أبريل 2024
الربيع لم يأت بعد!!!
الجمعة، 19 فبراير 2021
يبسُط الرزق لمن يشاء!!!
يبسُط الرزق لمن يشاء!!!
الأحد، 14 فبراير 2021
الصدقة الجميلة!!!
الصدقة الجميلة!!!
الجمعة، 12 فبراير 2021
كل يوم كتاب!!!
بقرأ كل يوم كتاب!!!
الاثنين، 8 فبراير 2021
أيها السادة اخلعوا الأقنعة!!!
المشهد الآن أصبح مكتظ لدرجة أنك ربما تتعثر في أحد الموجودين، ربما لم يكن لديك نظر حاد لترى كل التفاصيل ولكني سأوفر عليك كل هذا وأدعوك فقط لارتداء نظارة الحقيقة المجسمة الخاصة بك لترى جزء من المشهد أما الباقي فهو متروك لك وحدك يمكنك رؤيته بعد ذلك او حسبما تشاء!!
حينما كنت في الجامعة، قررت ان أعمل بمجال الصحافة فبدأت بالفعل في جريدة تابعة لأحد رموز الحزب الوطني قديماً (قبل الثورة حينما كان له شأن)، أما الجريدة الأخرى فكانت لأحد رموز المعارضة المعروفين وهو من هو في رأي العامة!!!
كنت مُكلفة بتغطية حملة انتخابية لصالح الجريدة الأولى، واقتضت نزاهتي ان أنقل كل ما سمعته وشاهدته بلا تزييف، ولكن رئيس مجلس الإدارة شطب كل الكلمات التي تتعارض مع مصالح السيد "م" والذي كان مُرشحاً لانتخابات مجلس الشعب، ليس هذا فحسب بل قام رئيس مجلس الإدارة "ع" بدعوتنا لاجتماع مع هذا المُرشح "م" في أحد الأندية التابعة لمصانعهم ولما حضرنا وجدنا أنه لم يكن اجتماع ولكنها حفلة في ظاهرها الترويح عن موظفيه وباطنها رشوة صغيرة بمبلغ مالي صغير يُصرف كمكافأة لهم ووجبة ليقوموا بانتخابه!!!
ولا عجب في هذا فكُلنا يعرف نزاهة النُظم السابقة وأن كل شيء يجري دون أي ضغط على المواطنين ولهم حرية الاختيار والصحافة حرة!!!
أما عن الجريدة الأخرى فقد كانت تُبالغ في نشر الأعمال الخيرية التي يقوم بها السيد "ب" - والتي لم تكن أصلاً من ماله الخاص فقد كان لديه مكتب يتلقى فيه التبرعات من رجال الأعمال لمثل هذه الأعمال الخيرية أما هو فقد جاء من الصعيد مجرد شخص فقير ليس لديه شيء ليدرس في احد المعاهد وبعدها بفترة صغيرة صارت لديه مؤسسة تضم 4 جرائد وقناة فضائية وطبعاً لا تستطيع إلا ان تقول أنها مشروعة فهو شخص نزيه جداً - كانت تلك الجريدة الأخرى التابعة للسيد "ب" مُجرد واجهة إعلانية له لاستقطاب ذوي العقول المحدودة والمهمشين الذين يصفقون لمن يعطيهم لقمة ولا يعلمون الهدف وراء تلك اللقمة، أما عن الأخبار الحقيقية التي كانت تحدث والمصائب التي يقوم بها رجال الأعمال والمسؤولين الذين تجمعهم بالسيد "ب" أي مصالح فكان مصيرها ان تلقى في درج المكتب فالعلاقات لديهم أثمن كثيراً من نزاهة نشر الحقيقة وليظل الشعب جاهلاً حتى يصدقهم ويصفق لهم!!
طبعاً لم يروقني الوضع واعترضت ولكن أحداً لم يسمعني فقد كنت أصغرهم سناً وكان الجميع هناك يعشقون التطبيل أما أنا فلا، وتركت الجريدتان!!!
بعدها بدأت أُشاهد إعلانات التلفاز التي تشحذ لبناء مستشفى 57357 وغيرها من المؤسسات وكأن بلدنا ليس فيها ما يكفي لبناء مجرد مشفي وتجهيزه، وبدأت المؤسسات الخيرية التي تجمع مليارات الجنيهات شهرياً بعمل إعلانات بالملايين ولو أنفقوا كل هذه الأموال في مشاريع أخرى للتشغيل أو التدريب لما وجد عاطلاً أو باطلاً ولكنها في الظاهر فقط خيرية اما الباطن فلا يعلمه سوى الله!!!
باختصار نحن نعيش في حفلة تنكرية جميعاً؛ أما نكون من أصحاب الياقات البيضاء المدعويين ولابد لنا من ارتداء قناع التذييف والتجرد من الانسانية أو لسنا مدعويين لأننا فقط من العامة!!!#شيرين_المصري
الثلاثاء، 2 فبراير 2021
#انتحار_أخلاق!!!
#انتحار_أخلاق!!!
الجمعة، 29 يناير 2021
الأم الظالمة!!!
الأم الظالمة!!!
الأربعاء، 27 يناير 2021
الفصل الأخير!!!
الفصل الأخير!!!
الجمعة، 22 يناير 2021
الترغيب وليس الترهيب!!!
الترغيب وليس الترهيب!!!
الأربعاء، 6 يناير 2021
ابنة تلطخ سمعة أبيها!!! - خواطر شيرين المصري
ابنة تلطخ سمعة أبيها!!!
الخميس، 31 ديسمبر 2020
هات وخد!!! - خواطر شيرين المصري
هات وخد!!!
من رحمة ربنا بينا إنه خلق كل إنسان عنده شيء مش موجود عند التاني عشان كلنا نتكاتف ونقدر نعيش، وف التعب نسأل على بعض والفرح نساند بعض والحزن نواسي بعض ...!!
لكن من تشديدنا على نفسنا إننا نخلق شيء مُقزز اسمه العادات والتقاليد وبنقدسها أكتر من التزامنا بتعليمات ربنا!!
يعني ايه زيارتك لمريض وانك تطلعله مبلغ بنية صافية او تديله هدية، تروح بعدها تطلع بيها عينه وتعتبرها دين عليه!!
يعني ايه لما تجامل حد ف فرح أو ف مناسبة تحسبها بالورقة والقلم لأ وفي ناس بتوصل بيهم أنهم يروحوا ويطالبوا بالمبالغ اللي دفعوها!!! ف الأول والآخر مفيش شرع ولا دين بيقول أنك تحسب وقفتك وجدعنتك مع الناس ان اعتبرناها جدعنة يعني دين، اللي بيساعد بحاجة مُفترض يطلعها لوجه الله أنت تقدر تطلع مبلغ لفلان يطلع من ذمتك مش قادر خلاص لكن طالما محدش استلف منك فلوس ملكش انك تطلب الرد، شيء سخيف انك تروح انهاردة تدي فلان 100 جنيه اللي عليها توقيع عم شكشك بتاع البويا لحبيبته سنية جُنح وتاني يوم تلاقيها مردودالك ف تعبك فرق كبييييييير بين المشاعر والتجارة صفوا نفوسكم واعملوا الشيء لله وراعوا بعض في حاجات ينفع فيها هات وخد لكن المشاعر مفيهاش أبداً هات وخد فيها اللي عندي واللي هقدر عليه هعمله واللي أنت حاسه هيكون أعظم بكتير من فلوس أو علبة شوكولاتة والا هدية ملهاش أي 30 لازمة وهتزود العبء أنك لازم تكون مُستعد ف أي وقت يحصل مناسبة لغيرك عشان تردها والا ياكلوا وشك، عاملوا ربنا بلاش أصنام الفكر وعاهات التقاليد تسيطر عليكوا!!! #شيرين_المصري
الأربعاء، 23 ديسمبر 2020
#وعد_الحر!!! خواطر شيرين المصري
#وعد_الحر!!!