الاثنين، 23 نوفمبر 2020

رسولنا قدوتنا - خواطر شيرين المصري

 #رسولنا_قدوتنا

لم يكن النبي صل الله عليه وسلم حاملاً شهادة جامعية او حتى تلقى أي قدر من التعليم، ولكنه كان على خلق عظيم، علمه شديد القوى فصار يشرح للناس أمور الدين والدنيا حتى صار قائد الأمة وأعظم شخصية على مر التاريخ.
وصرنا جميعاً نقتدي به!!! نعم نقتدي به حقاً نحاول بشتى الطرق تعليم ابناءنا اللغات وننسى تعليمهم القرآن، نتباهى بالحاق ابناءنا مدارس أجنبية وحصولهم على شهادات الطب والهندسة والدكتوراه والماجستير وننسى أن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى وننسى أيضاً أن الناس سواسية كأسنان المشط!!
نتباهى إن أتم أحدنا حفظ القرآن وننسى أن الأصل هو العمل بالقرآن وفهم معانيه حتى يصير حجة لنا لا علينا!!
لا نسمع الآذان من صخب الأغاني ولا نعرف مواعيد الصلاة لأن أغلبنا للأسف يؤجلها ليصليها مرة واحدة كل الفروض في آخر اليوم بحجة أنه لا وقت للصلاة في العمل!!
ندعي أننا نعلم ابناءنا الصدق ولكننا نخبرهم أن يقولوا كذباً أننا غير موجودين إذا سأل فلان عنا أو رن جرس الهاتف!!
نحاول أن ننصح فلان لنصلح حاله ولكننا نعنفه بأبشع الطرق ونواجهه بأخطائه أمام الآخرين فنفضحه بدلاً من أن ننصحه وننفره منا ومن الدين كله!!
ننصب أنفسنا قضاة وننسى أننا ممتلئين بالعيوب فنسب فلان ونشتم علام ونتضجر طيلة أيام الصيام كأننا نحمل عبء مكرهين عليه مع ان الصيام هو صيام عن المعاصي قبل ان يكون امتناع عن الطعام والشراب!!
نحب رسولنا حقاً ونحب ديننا بحق ولكننا نحتاج لوقفة حقيقية نرى فيها عيوب أنفسنا ونصلحها ونعدو لقدوتنا فنصبح حقاً أمة محمد وليس أمة ضحكت من جهلها الأمم!!! #شيرين_المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق